Page 26 - Tarix
P. 26
الحياقةا،لواللا تشاوعجرداللأأمذتربييبجانصيمة“مبيحنمادلأمهامد”.ي(و)8ف”:طلنق بدذولضكعجتي ًادلاأمالموبضصعماتلهاذعيلآى ألوإرلايقه
الشعب .على الرغم من اختلاف المواقف الإيديولوجية وأسس ومناهج البحث عن
نضال الشعب االلدحيريمةقراواطسييتقنلاالملثاقلفيدونلةال،ذفيإننهمكانجواميي ًعقادكراونونا طريق الإخلاص عند
مخلصين لهذه الأذربيجاني في سبيل
الفكرة “وحدة” واستقلال الوطن.
إن المساعي الإيديولوجية القومية التي كانت تحدد مستقبل الشعب في نهاية
القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كان تؤتي ثمارها من خلال إتاحة
الصحافة التي كانت منتشرة آنذاك وبها جميع الفرص .وحث المفكر الأذربيجاني
الكبير “علي بك حسين زاده” الشعب الأذربيجاني للنهوض ،وصاغ لهم الأسس
الإيديولوجية.
إن صعوبة القضية تكمن في أنه كان يقع على عاتق الشعب الأذربيجاني مهمة
ضخمة ليست مجرد استقلال الدولة ،بل حل مشكلة الوحدة السياسية .ولكن
المعاهدة التاريخية”( )9المبرمة بين روسيا وإيران كانت لا تسمح بذلك.
حدثت مواجهة عميقة في المجتمع الأذربيجاني في نهاية القرن التاسع
القومي العام ،وعدم وممرطكلزيعةالإقيردينولالوعجيشةري،نوكطابينعيسبأبيها ًضهاوالتتأشثيترتالالقفوكير عشر
للتدخلات السياسية وجود
والإيديولوجية الخارجية .وكان لا بد من حدوث صراع مستمر من قبل المراكز
( )8محمد هادي (1879م – 1920م) :شاعر من رواد المدرسة الرومانسية في أذربيجان .نشر
العديد من أشعاره التي كانت تدعو إلى العلم والمعرفة وكذلك مقالات حول قضايا النهضة على صفحات
أهم الجرائد الأذربيجانية مثل ”حيات” ،و”فيوضات” ،و”برهان الترقي”( .المترجم)
( )9يقصد الكاتب بهذه الاتفاقية ”معاهدة توركمنتشاي” التي وقعت بين روسيا وإيران عام 1828م
وتق�ضي بتقسيم أذربيجان بينهما ويفصل بينهما نهر ”آراز” (المترجم).
43
الشعب .على الرغم من اختلاف المواقف الإيديولوجية وأسس ومناهج البحث عن
نضال الشعب االلدحيريمةقراواطسييتقنلاالملثاقلفيدونلةال،ذفيإننهمكانجواميي ًعقادكراونونا طريق الإخلاص عند
مخلصين لهذه الأذربيجاني في سبيل
الفكرة “وحدة” واستقلال الوطن.
إن المساعي الإيديولوجية القومية التي كانت تحدد مستقبل الشعب في نهاية
القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كان تؤتي ثمارها من خلال إتاحة
الصحافة التي كانت منتشرة آنذاك وبها جميع الفرص .وحث المفكر الأذربيجاني
الكبير “علي بك حسين زاده” الشعب الأذربيجاني للنهوض ،وصاغ لهم الأسس
الإيديولوجية.
إن صعوبة القضية تكمن في أنه كان يقع على عاتق الشعب الأذربيجاني مهمة
ضخمة ليست مجرد استقلال الدولة ،بل حل مشكلة الوحدة السياسية .ولكن
المعاهدة التاريخية”( )9المبرمة بين روسيا وإيران كانت لا تسمح بذلك.
حدثت مواجهة عميقة في المجتمع الأذربيجاني في نهاية القرن التاسع
القومي العام ،وعدم وممرطكلزيعةالإقيردينولالوعجيشةري،نوكطابينعيسبأبيها ًضهاوالتتأشثيترتالالقفوكير عشر
للتدخلات السياسية وجود
والإيديولوجية الخارجية .وكان لا بد من حدوث صراع مستمر من قبل المراكز
( )8محمد هادي (1879م – 1920م) :شاعر من رواد المدرسة الرومانسية في أذربيجان .نشر
العديد من أشعاره التي كانت تدعو إلى العلم والمعرفة وكذلك مقالات حول قضايا النهضة على صفحات
أهم الجرائد الأذربيجانية مثل ”حيات” ،و”فيوضات” ،و”برهان الترقي”( .المترجم)
( )9يقصد الكاتب بهذه الاتفاقية ”معاهدة توركمنتشاي” التي وقعت بين روسيا وإيران عام 1828م
وتق�ضي بتقسيم أذربيجان بينهما ويفصل بينهما نهر ”آراز” (المترجم).
43