Page 43 - Tarix
P. 43
‫ثالثا‪ :‬القبشاق‬
‫سلاجقة الأوغوز‪ ،‬وأذربيجان‬

‫الأولى بعد الميلاد‪ ،‬أحكمت حملات سلاجقة الأوغوز التي‬ ‫تكثفبدتايتةدرمينج ًّياالقفريومان‬
‫بين القرنين التاسع والحادي عشر قبضتها على الموقع‬
‫الاثنوجرافي للأتراك (القبشاق) الذين سكنوا أذربيجان‪ .‬وكانت هذه الحملات (التي‬
‫بجنوب‬ ‫ووسسياط آس ًّيساياخملارًفواًرا‬ ‫االلأقناروضنوالل‪،‬وسوتتطخى)ذتتطاجبه ًعابداعيةسكمرًّينا‬ ‫االأسوتغمورزتوحصتىول ًانهاإيلىة‬
‫لحملات‬ ‫“قبشاق الهون”‪.‬‬

‫في حين أن ثقافة القبشاق كانت تعتمد أكثر على الإبداع الشفهي ونظام حياة‬
‫الترحال‪ ،‬فقد كانت ثقافة الأوغوز تعتمد على الإبداع المكتوب‪ ،‬وحياة الاستقرار‪،‬‬
‫ونظام المدن‪.‬‬
‫بالفعل‪،‬‬ ‫الأوغوز” قد اعتنقوا الدين الإسلامي‬ ‫واتخوذثوماة فشركًقلآمخنرظ‪ً ،‬مهاو أجينًد“ا‪.‬سولكاانجقتة‬
‫بسطوة‬ ‫اللغتان العربية والفارسية تتمتعان‬
‫أكنبفيرةس‪،‬ه فميأتقرا ًكصاوفرهحمسببجا‪،‬نبلب اعللرًبغاةوافلتر ًرسكايةوأ؛تلرأا ًكناأأيمراًضءا؛سألايجأنقهةمالكأانغووازيكعاتنبوراولانيأنعتفبرسوهمن‬
‫ورثة العالم الإسلامي بأسره‪.‬‬
‫دولة “الأتابكة” في أذربيجان في إظهار قوتهم‬ ‫الحمبادأسيةسلتادجريقةج ًّياالأإلوىغاولأزناالذضيونلأ؛ أسيسإلواى‬
‫البيزنطيين‪ ،‬واستولوا على مساحة كبرى من‬
‫الأرا�ضي فيما بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر الميلاديين‪ ،‬وأسسوا دولتهم‪.‬‬
‫واستمر فتح الأناضول (أي إسطنبول بعد ذلك) بعد القرن الثالث عشر في عصر‬
‫العثمانيين‪.‬‬

‫‪26‬‬
   38   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48